1-سؤال:ما حكم السلام على امرأة اجنبية، السئلة الاولى بعض الاوقات يتم فيها الاحراج في العمل او اماكن اجتماعات وممكن ان تفهمه الاحنبية انه لا مرحباً بها حسب اعتقادهم ، والمسئلة الثانية اصرار من قريبة ان تسلم وهي تعلم انني لا اسلم؟ افيدونا جزاكم الله خير .
الجواب: اقول مستعينا بالله.
ليعلم انه لم يخالف أحد من أهل العلم المتقدمين من أصحاب المذاهب الاربعة وغيرهم فيما نعلم في تحريم مس المرأة الأجنبية الشابة غير الشوهاء ومصافحتها٠
أما إذا كانت عجوزًا لا تشتهى فلا بأس بمصافحتها ومس يدها؛ لانعدام خوف الفتنة". هذا ما ذهب اليه الاحناف والحنابلة وشدد الامام أحمد رحمه الله في مصافحة النساء حتى للمحارم , وجوزه لوالد.
وأما الشافعية والمالكية فالتحريم في مس او مصافحة النساء من غير المحارم شابة كانت او عجوزا.
فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني والبيهقي. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح،
ولا شك في أن المصافحة من المس . وعن عائشة رضي الله عنها قالت:" والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره الله تعالى، وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن البيعة: "قد بايعتكن كلاما".
ويقول الصابوني (في رائع البيان ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يمتنع عن مصافحة النساء مع أنه المعصوم فإنما هو تعليم للأمة وإرشاد لها لسلوك طريق الاستقامة، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الطاهر، والفاضل الشريف الذي لا يشك إنسان في نزاهته وطهارته، وسلامة قلبه لا يصافح النساء ويكتفي بالكلام في مبايعتهن مع أنّ أمر البيعة أمر عظيم الشأن فكيف يباح لغيره من الرجال مصافحة النساء مع أنّ الشهوة فيهم غالبة، والفتنة غير مأمونة، والشيطان يجري فيهم مجرى الدم).(روائع البيان للصابوني 2/ 264)ولذلك الارجح عدم مصافحة النساء صغيرة او كبيرة والادلة كثيرة .
أما بالنسبة للأجنبية المقصود من كلامك الغير عربية فهم قبل ان يأتوا الى بلادنا يتعرفون على ديننا وهم يسمونها عوائدنا ولذلك سواءا رضيت ام سخطت فلا يكون على حساب دينك فإذا أمنت الفتنة منها ومنك فالسلام من غير مصافحة.
وأما القريبة التي تصر على المصافحة فهذه لا بد من وعظها بالترهيب والترغيب والحذر منها أكثر لجرأتها وقلة حيائها لمعرفتها بالحكم الشرعي واصرارها على مخالفته وحتى لو اضطررت الى توبيخها وعدم السلام عليها اذا اصرت بعد التذكير .
والله اعلم
الشيخ منصور بنوت
2-هل يجوز التكلم مع امراة اجنبية عل واتس او اي وسيلة تواصل?
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .الفايسبوك والواتس أب ولوازمه من المحادثة عبر ما يسمى بالشات والماسنجر ونحو ذلك وسيلة قد تكون سببا في تحصيل الخير، من تبادل العلوم النافعة سواء الدينية أو الدنيوية، والدعوة إلى الله، والتعرف على أحوال المسلمين،والنصح لله ولرسوله ولكتابه ولعامة المسلمين ٠
وقد تكون سببا للمفاسد والشرور، خاصة عندما تكون بين الرجال والنساء. فتبدأ بنية سليمة ثم تتحول كما يقولون بحجة التعرف ثم بالسلام ثم بالاعجاب ثم بلغو الكلام الى الافصاح عن همومها واسرار بيتها وهو يتمسكن وخاصة اذا كان متزوج حيث يبدأ بالشكاية ان زوجته لا تفهمه وان اهله هم الذين اختاروها الى ما الى ذلك من الكلام .ولذلك كم من بيت كان قائم على الحب بين الزوجين والايمان انهار بدخول شاب على حياة المرأة فدمر الحياة بينها وبين زوجها وعندي حوادث كنت وسيطا فيها منها عادت ومنها تدمر البيت وتشتت الاولاد وصاعت المرأة فلا أخذها ذاك ولا ردها زوجها.
وهناك من الفتيات اللاتي ارادن من خلال هذه الوسائل الدعوة فوقعن في الحب ومنهن من حولها الى شيوعية كما يقولون يا صياد احذر ان تصاد .
ولذلك فإنه يحرم مطلقا تكوين صداقات بين الرجال والنساء عبر هذه الوسائل؛ لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك الأعراض، وهدم المجتمعات, ولا حول ولا قوة إلا بالله، فصواحب هذه العلاقات في حكم أو في طريق متخذات الأخدان اللاتي نهى الله عز وجل عن نكاحهن في كتابه الكريم، قال سبحانه: فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [النساء :25],
وليس معنى هذا حرمة الحديث بين الجنسين مطلقا عبر هذه الوسائل، كلا، فالكلام بين الرجل والمرأة منه ما يكون مباحا إذا التزمت فيه الضوابط الشرعية من عدم الخلوة, وعدم الخضوع بالقول, ووجود الضرورة أو الحاجة الداعية لمثل هذا الكلام, وأن يكون الكلام بقدر هذه الضرورة لا يزيد عليها.كأن يكون في الامور الدينية لا يتجاوزهاالى الصداقة.فلا صداقة بين رجل وامرأة الا دخل الشيطان فيها .
والله اعلم
الشيخ منصور بنوت
3-نرجو ادلة تدل على حرمانية المصافحة بين الرجل والمراة وهل صحيح ان المذهب الحنفي اباح ذلك ؟
الجواب:
حكم المصافحة للاجنبي,الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية محرمة،وليس هذامن خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستدل لعدم الخصوصية أن الأصل اتباعه في كل مالم يثبت تخصيصه به. ويدل لهذا قول الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ {الأحزاب:21}. ويدل له أيضا ثبوت نهيه صلى الله عليه وسلم عن مس النساء الأجنبيات. ففي الحديث: لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. رواه الطبراني وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح، وقال المنذرى رجاله ثقات
والنبي صلى الله عليه وسلم برغم من أنه ليس في موضع ريبة إن صافح ،فقد امتنع عن المصافحة وصرح بقوله: إني لا أصافح النساء ـ فغيره أولى بالامتناع عن ذلك، لمكان الريبة والفتنة في حقه، ويتأكد هذا المعنى بعد مراعاة وجود المقتضي للمصافحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم، وهو إتمام البيعة وهي عبادة ،
فإن النساء لما أردن مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم قلن له: هلم نبايعك يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة، أو مثل قولي لامرأة واحدة ـ رواه مالك وأحمد والنسائي.
قال الحافظ العراقي في طرح التثريب: فيه أنه عليه الصلاة والسلام لم تمس يده قط يد امرأة غير زوجاته وما ملكت يمينه، لا في مبايعة ولا في غيرها، وإذا لم يفعل هو ذلك مع عصمته وانتفاء الريبة في حقه، فغيره أولى بذلك، والظاهر أنه كان يمتنع من ذلك لتحريمه عليه، فإنه لم يعد جوازه من خصائصه. اهـ.
وقد استدل القائلون بأن اللمس ينقض مطلقاً بقوله تعالى (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا) وقد حمل الشافعية المس على مجرد المس باليد.
وقد جاء في منع المس والتحذير منه ما هو صريح، بل وتسميته زنا، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ أَصَابَ مِنَ الزِّنَا لَا مَحَالَةَ ، فَالْعَيْنُ زِنَاهَا النَّظَرُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ ، وَالنَّفْسُ تَهْوَى وَتُحَدِّثُ ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ وَيُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ “رواه أ حمد والبخاري ومسلم.وقد بينت أقوال العلماء في فتوى سابقة ،
قال الاحناف بحرمة مصافحة الرجل للمرأة اذا كانت شابة ولو أمنت الفتنة ما لم تكن هناك ضرورة.
ولكنهم (الاحناف) أجازوا مصافحة المرأة إذا وجد ضرورة والعجوز التي لا تشتهى.
والأحاديث التي ذكرتها تبين ذلك حيث لم يصافح النبي صلى الله عليه وسلم للبيعة.
ويقول الإمام أبو حنيفة اذا ثبت الحديث فاضربوا بكلامي عرض الحائط.
والله أعلم.
الشيخ منصور بنوت
4-هل يجوز وضع صور خاصة في الأهل على الواتس أب او على فيس فوك او تعليق صور على جدران المنزل وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,اما بعد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
اولا: الصور جمع الصورة ، والصورة هي الشكل والهيئة والحقيقة ، وصور الشيء قطَّعٓه وفٓصّٓلٓهُ، ومن يعمل الصور يسمى مصورا ، وعمل الصور يطلق عليه التصوير، و التصوير هو فن تمثيل الأشخاص والأشياء
وقد نص ابن العربي في أحكام القرآن على علة التحريم قال: " والذي أوجب النهي عن التصوير في شرعنا -والله تعالى أعلم- ما كانت العرب عليه من عبادة الأوثان والأصنام، فكانوا يصورون ويعبدون، فقطع الله الذريعة وحمى الباب".
والصور انواع :
١_ ما له روح :سواء كانت تماثيل او صورة مرسومة على ثوب أو جدار وسواء كانت الصورة مجسمة لها ظل أو غير مجسمة ليس لها ظل ،وذلك للأحاديث الشريفة ومنها:
حديث عبد الله بن مسعود حيث قال: سمعت النبي يقول : « إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون : وقال : « إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة ، يقال لهم أحيوا ما خلقتم »
وقال "إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة".
« ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة
٢_ التصوير الفوتوغرافي والفيديو ليس هو التصوير الذي ورد ذمه في السنة وهذا قول اكثر اهل العلم .
فعليه: لو صور الإنسان صورا واحتفظ بها فلا حرج إن شاء الله في الاحتفاظ بها.
فالتصوير الفوتوغراف :هو التقاط بالالة لظل عين ما خلق الله تعالى، وطبع ذلك الظل، وليس فيه مضاهاة لخلق الله بل هو نقل للصورة التي خلقها الله نفسها فهو ناقل لخلق الله لا مضاه له ،
ونظير ذلك تصوير الصكوك والوثائق وغيرها بالفوتوغراف، فإنك إذا صورت الصك فخرجت الصورة لم تكن الصورة كتابتك ، بل كتابة من كتب الصك انطبعت على الورقة بواسطة الآلة ، ولو قلد شخص كتابة شخـص لكانت كتابة الثاني غير كتابة الأول بل هي مشابهة لها ، ولونقـل كتابته بالصورة الفوتوغرافية لكانت هي كتابة الأول.
*حكم تعليق الصور
١_أما تعليق الصور ذات الارواح كالتماثيل أو الصور المرسومة باليد : فقد تضافرت الأحاديث على حرمة تعليقها وخاصة اذا كانت لتعظيم صاحب الصورة ،لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن هؤلاء إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".
ومنها قول السيدة عائشة قالت : قدم رسول الله من سفر ، وقد سترت بقرام لي على سَهوة لي ، فيها تماثيل ، فلما رآه رسول الله هتكه ، وقال : « أشد الناس عذاباً يـوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله »
قالت : فجعلناه وسادة أو وسادتين.»
وهذا يدل على أن الستر الذي فيه التصاوير إذا جعل وسادة أو فراشا يوطأ ، فهذا لا بأس به ؛ لأنه يمتهن حينئذ ، ولا يكون فيه تعظيم ، ولا تكريم للصور، ولا رفع لشأنها.
٢_أما الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح فتعليقها غير جائز اذا وضعت موضع التعظيم الذي لا ينبغي إلا لله رب العالمين ،وفيه أيضاً تشبه بالكفار في تعظيمهم صور العظماء وتعليقها ، وهذا مخالف للشرع
أما اقتناء الصور الفوتوغرافية للذكرى على نحو ليس فيه تعظيم فلا شيء فيه كوضعها في ألبوم بشرط أن تكون الصورة التي يلتقطها حلالا، كصور أبناءه أو أصدقاءه أو مشاهد طبيعية أو حفلا بريئًا في مناسبة أو غير ذلك..أو صور النساء اذا كانت محتشمات اما غير محتشمات فلا حتى لاتقع في يد الغير بقصد او بغير قصد.
٣_يجوز تعليق صور الجمادات والنباتات الفنية و الفوتوغرافية
فقد جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها ، فقال له : ادن مني ؛ فدنا منه ، ثم قال : ادن مني ؛ فدنا حتى وضع يده على رأسه ، قال : أنبئك بما سمعت من
5-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز لمرآة تعليم الفتيات ونساء قيادة سيارة ما فرق بين لا يجوز و الحرام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب:
أقول مستعينا بالله تعالى.
إن قيادة المرأة للسيارة وغيرها من وسائل النقل أمر مشروع في حد ذاته وقد كانت المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها تركب الإبل، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه لزوج في ذات يده ). [ متفق عليه ].
وإذا كان مشي المرأة على أقدامها يعرضها لنوع من الأذى وليس لها من يقود لها السيارة من محارمها فلا شك أن مباشرتها للسياقة في هذه الحالة أستر لها وأحصن .
وبناء على ذلك فإن تعلم وتعليم القيادة من المرأة للمرأة أمر جائز وأما على يد أجنبي فلا يجوز الا بوجود محرم لما يحصل من الخلوة بها منه والنظر اليها ولمس يدها خلال تعليمها واللطف معها وكذلك لطفها معه لأنه يعلمها مما يؤدي الى المشاعر المتبادلة.
أما الفرق بين لا يجوز وحرام ففي الغالب الحكم على الشيء بأنه لا يجوز يساوي الحكم عليه بأنه حرام ، قال ابن أمير الحاج في التقرير والتحرير: لا تنافي بين غير الجائز والحرام لأن غير الجائز إما مساوي الحرام أو أعم منه بلا شك .
لكن الفقهاء أحيانا يطلقون عدم الجواز على المكروه،
وقال ابن حجر الهيثمي: وينبغي حمل قول من قال لا يجوز ذلك على أن مرادهم نفي الجواز المستوي الطرفين فيصدق بأن ذلك مكروه أو خلاف الأولى. فمثلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه
ابن ماجة عن سيدنا عمر بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " سَبْعُ مَوَاطِنَ لَا تَجُوزُ فِيهَا الصَّلَاةُ : ظَاهِرُ بَيْتِ اللَّهِ ، وَالْمَقْبَرَةُ ، وَالْمَزْبَلَةُ ، وَالْمَجْزَرَةُ ، وَالْحَمَّامُ ، وَعَطَنُ الْإِبِلِ ، وَمَحَجَّةُ الطَّرِيقِ " .
فجمهور العلماء حمل كلمة لا يجوز على الكراهه أي تصح الصلاة ولكن مع الكراهه.
والله اعلم
الشيخ منصور بنوت
6-السلام عليكم، وصلني هذا الرد على السؤال تعقيبا" على الفتوى التي تخص قيادة المرأة للسيارة، إذا كانت تقود السيارة وقد ظهرة كأنها فيسفساء من شدة الألوان التي عليها سواء" في هندامها أو وجهها وعذرا" التعقيب يبدو قاسيا"إذا تكرمت أن تطرحي وجهة نظري على صاحب الفضيلة وتذكير بالحديث الشريف (من علامات الساعة أن تركب النساء المياسر قيل وما المياسر يا أمير المؤمنين قال هي دواب فخمة ليست في عهدنا)
الجواب:
القول المنسوب إلى سيدنا علي رضي الله أعلاه قال عنه ابن الجوزي موضوع والسيوطي لا يثبت
وأما قيادة المرأة للسيارة قلنا أنها جائز للمرأة المسلمة التي تتقيد بتعاليم الاسلام في مظهرها وفي هدفها من تعلم القيادة.
فلا تكون للشهرة ولا للفت الانتباه اليها بل لقضاء الحوائج التي لا بد لها من استعمال السيارة كالذهاب الى مجالس العلم وتعلم القرآن والسنة وادخال السرور على الوالدين والأولاد ونقلهم للمعالجة في حال الضرورة إلى غير ذلك .مما يرضي الله ولا يعرضها أكثر للمتطفلين.
وأرجو من الاخوة والأخوات عند الاعتراض على أمر معين بسبب عدم إيصال الفكرة من قبلنا أو الفهم منه أن يكون بلطف لأنه من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم "فبما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " وأمر الله عباده أن يقولوا التي هي احسن(وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم)وليعلم أن طيب الكلام يدل على شخصية المتكلم وأنه ممن يتدبر القرآن لقول الله تعالى (وهدوا إلى الطيب من القول)وأن يكون الهدف النصيحة حتى يؤجر عليها والنصيحة لها شروط والا صارت فضيحة الشرط الأول :أن تكون بلطف
الثاني :أن تكون من غير استعلاء
الثالث:أن تكون سرا
والله اعلم
الشيخ منصور بنوت